أعلام الأسرة: الحبيب حسين أحمد بن عبدالله بن عقيل بن عبد الرحمن العطاس

نبذه مختصرة

عن حياة الحبيب حسين أحمد بن عبدالله بن عقيل بن عبد الرحمن العطاس .

هو السيد الحبيب البركة المجاهد القنوع المخلص الصافي حسين المشهور بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل بن عبد الرحمن العطاس ولد في بلدة حريضة بمحافظة حضرموت وذالك /يوم السبت 23/صفر/عام1361 هجري وبشر به جده الحبيب عبدالله بن محمد قبل ولادته دون غيره فقال لوالد الحبيب حسين انه سيأتيك ولد واسمه حسين المشهور . توفي جده الحبيب عبدالله وهو ابن سنه وعشرة شهور

نسبة الشريف

حسين بن أحمد ابن الحبيب القطب عبدالله بن محمد بن عبدالله بن أحمد بن عبدالرحمن بن أحمد بن محسن بن عبدالرحمن ابن الحبيب الغوث عقيل بن عبدالرحمن بن عقيل العطاس بن سالم بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن السقاف إلى آخر النسب الشريف

وأما نسبه من جهة الأم فأن والدة الحبيب حسين بن أحمد بن عبدالله العطاس هي الشريفة العفيفه الصابره المربيه نور ابنت الحبيب الفذ ورجل الخير علي بن محمد بن عبدالرحمن بن عمر بن علي بن حسن العطاس صاحب المشهد
والده هو الحبيب أحمد ابن الحبيب الزاهد عبدالله بن محمد بن عقيل بن عبدالرحمن العطاس فقد كان شيخاً عارفا بالله تعالى عالماً عاملاً تخرج بوالده الحبيب عبدالله بن محمد بن عقيل بن عبدالرحمن العطاس
( الملقب بلبشر الحافي)

نشئته

نشاء على العباده والزهد والعفاف ومجاهدة النفس ؛ مجدا في طلب العلم الشريف وقد تلقى الكثير منها على شيخه ووالده الحبيب أحمد بن عبدالله بن محمد في الفقة والحديث والسيرة النبوية الشريفة وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم واتقنه قراءة وتجويدا على يد :-
والده
المعلم مبارك صمان
المعلم مبارك المعلم

وكذالك درس بدار العلوم للحبيب عبدالله بن علوي العطاس

منهاجه في الدعوة التواضع والخمول
وخدمت بيوت لله و آثار أهله بصمت

كانا متنقلا بين حريضة و المشهد متفانيا في خدمة بيوت الله تولى الامامه والتعليم بمسجد الامام القطب علي بن حسن العطاس (صاحب المشهد)18 عام وكان قائما بتلك المهمه على أكمل و جه بشهادة من نشأوا على يده من صغار و كبار تلك البلدة وقد إستفاد منه الجميع فوائد جمه تبلغهم رضوان الله ورسوله وله من الحب في قلوبهم ما لا مزيد عليه ، وتولاء أيضاً الإمامه والتعليم بمسجد الحبيب أحمد بن علي العطاس في حريضة
(ويدعاء مسجدالقبه)25عام
وقام بمقام جده الحبيب عقيل بن عبدالرحمن العطاس المقام التام و هو مثال حي لقول أمير الشعراء أحمد شوقي

قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا

شيوخه في لبسه الخرقه

والده الحبيب أحمد بن عبدالله بن محمد العطاس
والحبيب علوي بن عبدالله بن عيدروس بن شهاب .

مشايخه في العلم
والده الحبيب أحمد بن عبدالله بن محمد عقيل بن عبدالرحمن العطاس
الحبيب القطب علوي بن عبدالله بن عيدروس بن شهاب
وادرك شيخ عصره صاحب الحال الكبير الحبيب أحمد بن بن عمر بن أبوبكر العطاس
والحبيب المنصب علي بن أحمد بن حسن العطاس
والمعلم مبارك صمان
والمعلم مبارك المعلم
والحبيب محمدبن علوي بن شيخ العطاس (الملقب بزبيدي)
جده الحبيب علي بن محمد بن عبد الرحمن العطاس

اوراده اليوميه

ملازما للقرآن الكريم جل يومه

راتب الحبيب عمر بن عبدالرحمن العطاس

له بعد صلاة المغرب جزاء من القرآن

وله من منتصف الليل إلى الفجر ثلاثه أجزاء من القرآن

وكذالك تخصيص وقت في ليله لصلاة القيام .

تفرد عليه رضوان الله

بالصوت الذي يحرك الأشجان و يخاطب الجنان في كل ما يتغنى به من كتاب الله و كذالك من الحدو بقصائد السلف خصوصا القصيدة المشهوره للإمام علي بن حسن العطاس ( يا سيد الرسل قد لك بالجميل إتصاف ) لم يكن له فيها منافس على الإطلاق فقد وهبه الله تلك الحنجرة التي تطرب كل سامع و تجري من عذوبتها المدامع .
فقد حضر في زيارة من زيارات المشهد أحد الاخوه من أهل صنعاء من اهل التجاره البيع والشراء في سوق المشهد و سمع صوت الحبيب حسين يترنم في يوم المدخل في مدرسة الإمام علي بن حسن و بعد أن فرغ من الحدو وتفرق الناس قام هذا المحب الصنعاني تاركا بستطته و تجارته عاشقا مغرما بصوت الحبيب و تبعه وهو ذاهب إلى بيته مفتونا بذالك الصوت الذي أنساه امر التجاره التي جاء من أجلها و طلب منه أن ينشد له نشيدة ( دع ما سوى الله ) وكان متلهفا لسماعها منتشيا بها من صوت سيدي حسين بن أحمد عليه رضوان الله .

جرت القدره الإلهية على الحبيب حسين بن احمد عليه رضوان الله والتحق بقافلة أهله و اسلافه إلى الرفيق الأعلى صباح يوم الاثنين ١١رمضان ١٤٤١هجري بعد أن سطر أبها الصور التي تحاكي نهج الصالحين المربين المرشدين ضاربا خير الأمثلة في كل ماسبق ذكره و لله الحمد من قبل ومن بعد و إنا لله وإنا إليه راجعون .

مرثاه في الحبيب الفاضل العم حسين بن أحمد بن عبدالله بن عقيل العطاس
الله يرحمه ويغفرله
………..
يالله ياربنا ترحم
وتغفر لمن جاتنا أخباره

هذا الحبيب الولي الفاضل
غالي على الكل مقداره

يرحمه ربي وينفعنا
بعلمه ونوره واسراره

عمي حسين النقي الطاهر
أكمل في الطيب مشواره

ماشفت في الناس حد مثله
ياكثر حبه لمن زاره

محبوب يابو أحمد دايم
اسمك علم فوق عاقاره

الله يرحمك يغفر لك
يدخلك جنته وانوارهشش

تسكن بفردوسه الأعلى
سعف أنبيائه واخياره

هذه القوافي لكم تكتب
وهذا القلم دمعي احباره

يكتب عزائي ﻻبنائه
وأهله وناسه مع جاره

يارب بعونك تصبرنا
وتعين قلبي على ناره

وتصبر أهله واحبابه
وكل من أحبه وزواره

وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه
ك/مصطفى بن زين العطاس ابوحامد

وقد نظم فيه ابنه و محبه و خادم تراب تربته الطاهره
علي بن حسين بن علي بن محمد بعض الحروف التي لن تفي ولو أقل القليل من واجب النور الموصوف يهدي فيها كل ما استودعه شيخه في صدره من أمانه العلم والذكر قائلا :-

يامن لك الحول والتصريف والقدره
يامن لك الفضل و المنه و لك لحسان
يامن لك الحمد و التمجيد و الفطره
يامن لك الشأن كله في جلل ما كان
ياواسع الجود عبدك في وسط قبره
ماله سوى رحمتك و العفو و الغفران
قد كان فينا مثيل اسهيل و الزهره
بالنور ياضي و يرشدنا إلى الإيمان
قد كان له صوت يجبر من بطا كسره
مزمار داوود في حدوه و في قرآن
فيه الشفاعه لكل من قد سمع نبره
من مأذنه كان له فيها أجل عنوان
الله أكبر ينادي بها فاللين والعسره
مرحوم يامن تنادي ربكم رحمان
الله أكبر و بعدك كم بنا حسره
يا صاحب الذكر والتأويل والبرهان
مشهد علي بن حسن كم يردف العبره
من بعدكم يا سيدي كم سألت الأعيان
و الله و الله ما نوفي و لو قطره
من عدكم ياسيدي كم روي عطشان
و الأجر باقي لكم يا زاكي العتره
مع كل آيه و كل ركعة لكم اشجان
حزنت عليكم مآذن كم لها عشره
وحزنت عليكم رياض الجنه العدنان
حزنت عليكم ديار الخير في الاسره
حزنت عليكم فصول الفقه و الأركان
يارب سألك ب طه و آله العتره
و أهل الولاية و أهل النور و الإيقان
تقبل حسين الذي قد طاب في ذكره
تجمعه في جنتك مع سيد الأكوان …

ولا نقول إلا أن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا على فراقك ياسيدي لمحزونون
كتبها أبنائه السيد غازي بن حسين بن أحمد العطاس
والسيد علي بن حسين بن علي بن محمد العطاس

هاشم بن محسن العطاس

هاشم العطاس

هاشم بن محسن بن عبدالرحمن العطاس (آل محسن بن حسين)